دشنت مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية ومنظمة الأيادي النقية مشروع توزيع السلة الغذائية
لـ 350أسرة نازحة ومحتاجة في العاصمة صنعاء.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة عبدالجبار البحري بأن مشروع السلة الغذائية يعد تدشينا لبرنامج اتفاقية الشراكة الموقعة بين المؤسسة والمنظمة في أبريل الماضي تحت شعار "يد بيد من أجل أطفال اليمن".
وأشار إلى أن البرنامج يشمل تنفيذ مشاريع انسانية واغاثية وخدمية وتنموية تلبي الاحتياجات الانسانية المتفاقمة للكثير من الأسر الفقيرة والنازحة في ظل تدهور الوضع المعيشي واتساع دائرة الفقر بسبب الظروف التي تمر بها اليمن.
وكشف البحري أن البرنامج المتفق عليه يتضمن مشروع توزيع السلة الغذائية لـ350 أسرة نازحة ، ومشروع كسوة عيد الأضحى لـ700 طفل وطفلة من أبناء الأسر النازحة من محافظة الحديدة.
ولفت الى ان السلة التي تم توزيعها تشتمل على كميات مناسبة من المواد الغذائية الرئيسية وهي (القمح، والدقيق الابيض ، والسكر والأرز والفاصوليا المعلبة ، والصلصة، إضافة إلى زيت الطبخ).
وذكر المدير التنفيذي أنه سيتم ضمن الاتفاق تنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي 2018- 2019م لألف طالب وطالبة من أبناء النازحين ونزلاء دور رعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وكذا مشروع (شتاء دافئ2) للأسر النازحة الأكثر احتياجاً خلال الأسابيع المقبلة.
وأفاد البحري ان الاتفاق يشمل أيضا أنشطة ومشاريع صحية وتنموية أبرزها مشروع "صحتنا حياة لتوعية الأسر النازحة والمهمشة والأشد فقرا بمخاطر وباء الكوليرا، ومشروع التمكين الإقتصادي (المرحلة الأولى).
وقال البحري "ان حزمة المشاريع المزمع تنفيذها من قبل المؤسسة والمنظمة ستسهم في تخفيف معاناة الأسر النازحة خصوصا من محافظة الحديدة ,كما ستحد من تبعات الحرب وتاثيراتها النفسية على مئات الاطفال المستفيدين من مشروع كسوة العيد ليشاركوا مجتمعهم فرحة العيد".
وأضاف المدير التنفيذي للمؤسسة "ان من ضمن الاهداف المتوخاة من اتفاقية الشراكة تعزيز ووقاية النازحين والأسر الفقيرة والمهمشة من برد الشتاء ومخاطر الامراض والاوبئة كالكوليرا, وتشجيع الاطفال على الالتحاق بالتعليم بتوزيع الحقيبة المدرسية ,إضافة إلى توفير مصادر دخل دائمة لأكثر من 20 أسرة معدمة في المرحلة الاولى من مشروع التمكين الاقتصادي الذي سينفذ خلال الأشهر المقبلة.
وثمن البحري جهود وأدوار مكتب منظمة الأيادي النقية بصنعاء في انجاح المشاريع المشتركة وكذا منطقة الوحدة التعليمية ومديرة مدرسة أروى للبنات على مستوى التعاون الذي ابدوه لتنفيذ المشروع على أكمل وجه وفي اجواء تكاملية عكست مستوى حرص الجميع على التخفيف من معاناة الفئات المستهدفة.