العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي للعمل الإنساني
فيما اليمن تعيش أوضاع انسانية ومعيشية وصحية كارثية لم يشهد لها التاريخ مثيل..
لثلاث سنوات ترزح اليمن تحت حصار بري وبحري وجوي جائر بعد استهداف المرافق والمنشئات الخدمية والصحية والانتاجية وتدمير كل ملامح ومقومات الحياة.
ومع ذلك ورغم حجم وجور المعاناة أحتفلت اليمن اليوم باليوم العالمي للعمل الإنساني - رغم غياب كبريات المنظمات والمؤسسات الإنسانية عن تقديم ما ينبغي لليمنيين في محنتهم الكبرى- في عاصمة الصمود صنعاء بحضور وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الأستاذه فائقة السيد.
ورغم كل الذي الذي أصاب وطننا الغالي اليمن وغياب كبريات المنظمات والمؤسسات الإنسانية عن تقديم ما ينبغي تقديمه..سارعنا في مؤسسة حيدرة لتلبية النداء الديني والإنساني والوطني ، ووقفنا إلى جانب أهلنا الصامدين في اليمن وكانت ولادة مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الانسانية من رحم المعاناة لتحمل عبئ أزمة إنسانية كبيرة رغم حداثة عهدها وثقل حملها، باحثة عن الشرائح الأشد فقراً والأكثر حاجة ولم تتوانى عن تقديم يد العون لهم.وتنتهز المؤسسة الفرصة في هذه المناسبة لدعوة شركاء العمل الانساني والداعمين والمانحين ومن لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بالأعمال الانسانية إلى ضرورة تكثيف جهود الدعم والإغاثة في اليمن وفق الاولويات الإنسانية وزيادة الدعم والتمويل للمشاريع الإنسانية المتعلقة بالصحة والغذاء والإيواء التي ترتب عليها مضاعفة معاناة الناس خلال العامين الماضيين.