سلمت السلطة المحلية، وفرع المجلس الأعلى، ومؤسسة حيدرة للسلام والتنمية، في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، مشروع مدينة UHF السكني في مرحلته الثالثة بعدد 75 وحدة سكنية مكونة من غرفتين، وحمام، ومطبخ، وصالة.
حيث نفذت اللجنة المكلفة بتوجيهات من مدير فرع المجلس الأعلى بالحديدة، جابر الرازحي، ومدير عام المديرية عبدالمنعم الرفاعي، اليوم، تسليم الوحدات للمستفيدين وعددهم 75 من ذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء الاشد احتياجا في المديرية.
وخلال التسليم اشار امين محلي المديرية محمد معافا، ومنسق فرع المجلس الأعلى في المديرية، محي الدين شاره، الى أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تخفيف معاناة الفئة المستهدفة من الفقراء والمستضعفين وذوي الإحتياجات الخاصة.
وأشاد معافا، وشاره، بحضور مسئول التعبئة العامة ياسر الحسني، وممثل امن ومخابرات المديريات الشرقية محمد السحاري، تدخلات مؤسسة حيدرة للتنمية الانسانية، في مشاريع توفير السكن الآمن لمثل تلك الحالات لاسيما في ظل الاوضاع الراهنة جراء العدوان والحصار.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية سهير المعيضي، الى ان مشروع بناء 75 وحدة سكنية، تم تنفيذه بتمويل المؤسسة الانسانية المتحدة، حيث سبقه مشروعي بناء 5 وحدات، و25 وحدة سكنية في منطقة جبل الشريف، وكان الاستهداف للفئات الاكثر احتياجا من المتضررين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت المعيضي، بحضور ممثل مؤسسة عدوان للمقاولات والدعم اللوجستي عبدالمجيد السحاري، الى ان المشاريع السكنية جاءت وفق الدراسات الميدانية بالتنسيق والمشاركة مع السلطة المحلية، وفرع المجلس الاعلى، والجهات ذات العلاقة، لمعرفة اوضاع الأسر المستفيدة، وتوفير المواقع المناسبة لبناء الوحدات.
وثمنت رئيسة مؤسسة حيدرة المعيضي، بحضور مديري المشاريع بالمؤسسة بسام السبيع، والموارد البشرية عرفات المعيضي، جهود ودور، السلطة المحلية، وفرع المجلس الأعلى بالمحافظة والمديرية، والجهات ذات العلاقة، في تسهيل انجاز ونجاح المشروع.
بدور المستفيدين عبروا عن ارتياحهم لهذه اللفتة الكريمة التي انقذتهم من أعباء ومعاناة الايجارات، او العشش الغير صالحة للسكن الآدمي .. شاكرين ومقدرين كل من سعى وساهم في تحقيق الحلم المستحيل، وتمنوا من الجهات المعنية استكمال فرحة المأوى، بتوفير خدمات المياه والتعليم، والكهرباء، والصحة.
حضر التسليم ممثل فرسان التنمية نبيل السكبي، وعدد من المسئولين والعقال والشخصيات الاجتماعية.
