يعاني النظام التعليمي في اليمن من تدهور كبير في العقود الماضية، لكن الحرب المستمرة منذ أذار 2015شكلت فصلاً إضافيًا في تدهور هذا النظام.
3 مليون طفل يمني لم يلتحقوا بالمدارس وأكثر من 8 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدة تعليمية بحسب منظمات غير حكومية قد يتعرض الأطفال المحرومين من التعليم لخطر الإساءة والإهمال والاستغلال والخروج لسوق العمل دون الاكتراث للمستقبل وما يحتاجه من كوادر وكفاءات للنهوض.
" أبي يعاني لإكمال تعليمي ... والمدرسة لا تقدم لنا تعليم جيد "
طارق 13 عام طالب بالصف السادس الابتدائي يتحدث عن مستوى التعليم في مدرسته واصفا أيها بتعليم سيء ... في مدرسة طارق الأوضاع سيئة جدا بالنسبة للفصول الدراسية فهي مكتظة بالتلاميذ وبحسب إحصائيات أممية فهناك 2,916 مدرسة دُمّرت (واحدة على الأقل من بين كل 4 مدارس) أو تضررت جزئيًا كما ويتفق جميع التلاميذ على عدة مشاكل منها عدم توفر الكتاب المدرسي، وإضافة رسوم شهرية على أولياء الأمور (كمساهمة مجتمعية) وهذي غصة أخرى للأهالي اللذين يعانون كثيرا لتوفير لقمة العيش... وخاصة الأهالي اللذين يملكون أكثر من طفل يحتاج للتعليم قد يصل عددهم لسبعة أو أكثر جميعهم بحاجة للتعليم.
عمر 14 عام يدرس بذات الصف مع طارق يؤكد أن الكثير من المعلمين لا يدرسون بشكل جيد ويرجح ذلك لسبب عدم وجود رواتب دائمة ولا يهتم المعلمون في صفة بالطلاب ومستوى أدائهم الدراسي وكثير من الطلاب لا يحترمون معلميهم بسبب دفعهم لرسوم شهرية.
" لا أحب وجودي في المدرسة ... لا أستطيع الفهم ... ولا استمتع بها "" سعيدة اليوم بحقيبتي الجديدة .... شكرا"
زينب 10 سنوات تدرس بالصف الثالث كانت سعيدة بحصولها على حقيبة جديدة للمدرسة من مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية أثناء توزيع حقائب للطلاب من الأسر الأكثر احتياجا
عملت مؤسسة حيدرة مع رديفتها UHF على دعم مجال التعليم من خلال عدة مشاريع مثل طباعة الكتاب المدرسي وتوزيعة وتوزيع الحقائب المدرسية بكامل مستلزماتها بالإضافة للوجبات المدرسية للطلاب والطالبات.
وتفعيل حملات التوعية المدرسية سواء صحية أو اجتماعية , و من اجل تحقيق المنفعة القصوى من التعليم نبذل قصارى جهودنا و نأمل من المنظمات و المؤسسات المساهمة في تطوير المجال التعليمي * العلم هو أساس النهضة لمستقبل الشعوب *
وتفعيل حملات التوعية المدرسية سواء صحية أو اجتماعية .