تتعدد مثل نماذج الأمومة تلك في حياتنا، فمن سياق هذا الواقع نرى أمهات معاقات عايشن الكفاح وقناعتهن بذلك الأمر أهلهن لهذه الأمومة العظيمة. من أجل رعاية هذا المعاق في الإطار الإنساني والاجتماعي وضمن التعامل معه حسب إعاقته كعنصر أولي مركز الاهتمام في المجتمعات المتقدمة ولكن عندما تكون هذي الأم من تحتاج الاهتمام فتجدها هي من تعطي وتبذل وتكافح في وضع اقتصادي متدهور وظروف حرب قاسية.
"أتمنى الحصول على غرفة واحدة تأويني وأطفالي ليكونوا في مأمن من خطر السيول"
حنان من ذوى الاحتياجات الخاصة تتشارك "عشة" متهالكة مع أطفالها الستة، ويواجهون صعوبات الحياة دون معيل لها, أضيفت إليها الخوف من خطر الكوارث (الأمطار والسيول) والعيش في العراء .
تقدم حنان صورة نموذج فريد في العطاء، ومميز في التفاني، فهي غالباً ما تحقق بنضالها اليومي إنجازاتٍ جمة لا تقل أهمية عن أم سليمة ، بل تتفوق هنا تولد أهمية الدور الكبير الذي تقوم به بإصرار وعزيمة لا مثيل لهما.
امنيه حنان أصبحت حقيقة .. ليس غرفة فقط .. بل بيت جميل يليق بمكانة الإنسان
لأجل حنان وغيرها من الأسر الضعيفة التي تعيش في مجرى السيول أقيم مجمع (UHF) السكني بمديرية باجل محافظة الحديدة ,وبعد مرور عام على تسليمها منزلها قمنا بزيارة حنان وأطفالها واطلعنا على احتياجاتها لنجدها تضيف يكفيني بيتي ... أعيش وأطفالي بكرامة وإنسانية .
حنان امرأة مكافحة قنوعه رغم إعاقتها ..تتحمل مسؤولية أبنائها.. وتشعر بالامتنان لكل من ساهم لتحقيق أمنيتها لكننا نسعى لتحقيق أمنيات أسر أخرى ضعيفة ما زالت تعيش في عشش متهالكة بمجرى السيول.
للتعرف على قصة البداية اضغط على الفيديوالتالي :