دشنت مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية بدعم المؤسسة الإنسانية المتحدة
اليوم مشروع كسوة عيد الفطر لأكثر من 500 طفل وطفلة من الأيتام وذوي الاحتياجات
الخاصة وأبناء النازحين والأسر الأكثر احتياجا.
وفي التدشين أوضحت رئيسة المؤسسة سهير المعيضي أن المستفيدين من المشروع للعام 2020 يتوزعون على الأيتام المقيدة أسماؤهم لدى مؤسسة حيدرة ونزلاء جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم ومؤسسة جود الرحمن لرعاية اليتيمات إلى جانب المشمولين في القوائم المقدمة من فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بأمانة العاصمة.
وأشارت إلى أن الأطفال المستفيدين يتوزعون ضمن الفئة العمرية 3- 10 سنوات .. مبينة أن التوزيع يتم وفقا لخطة توزيع راعت تجنب الازدحام وحرصا على سلامة المستفيدين وطواقم العمل وتنفيذاً لأقصى درجات الوقاية، ضمن جهود مواجهة فيروس كورونا.
ولفتت المعيضي إلى حرص مؤسسة حيدرة على استمرار رسالتها الإنسانية رغم الظروف الصعبة التي تواجهها جراء توقف الدعم والمساندة لأنشطتها سواء من المنظمات الدولية أو من الشركاء المحليين على خلفية الأزمة التي سببتها تداعيات فيروس كورونا.
ولفتت إلى أن إعلان برنامج الأغذية العالمي ومنظمات تابعة للأمم المتحدة عن تقليص مساعداتها لليمن، يجعل المنظمات المحلية والجهات الرسمية والشعبية ورجال الأعمال وكل المقتدرين، أمام مسؤولية وطنية في إغاثة الشعب اليمني وتخفيف المعاناة على كاهل الفقراء والنازحين والفئات المتضررة من الحرب والحصار وتداعيات الفيروس المستجد.
وبينت أن مشروع كسوة العيد للعام الجاري أحد ثمار الشراكة مع المؤسسة الإنسانية المتحدة على أمل أن يليه المزيد من الأنشطة الإنسانية المستقبلية .. منوهة بدور المؤسسة الإنسانية المتحدة وجهود فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بأمانة العاصمة وكذا إدارة مدرسة أروى للبنات في إنجاح المشروع.